طريقة تحديد نوع الجنين هو عملية معرفة جنس الجنين قبل الولادة. يمكن تحديد نوع الجنين من خلال بعض الفحوص الطبية والتصويرية. تعتبر بعض الطرق الأخرى غير الطبية لتحديد نوع الجنين أقل دقة وتعتمد على الخرافات والتقاليد الشعبية. في هذا المقال، سنناقش الطرق الطبية لتحديد نوع الجنين وبعض الطرق غير الطبية الشهيرة.
الطرق الطبية لتحديد نوع الجنين
- التصوير بالموجات فوق الصوتية (السونار): يعتبر فحص السونار واحدة من أكثر الطرق شيوعًا لتحديد نوع الجنين. يتم إجراء هذا الفحص من خلال استخدام الموجات الصوتية عالية التردد لإنشاء صورة للجنين داخل الرحم. بالرغم من أنه يمكن إجراء السونار في أي مرحلة من الحمل، إلا أن تحديد نوع الجنين يكون أكثر دقة بين الأسبوع 18 و 22 من الحمل.
- فحص الدم: يمكن تحديد نوع الجنين من خلال فحص الدم الذي يسمى “اختبار غرفة العمليات الخاصة بالحمل” (NIPT). يعتمد هذا الفحص على تحليل الحمض النووي (DNA) للجنين الموجود في دم الأم. يمكن إجراء هذا الفحص بدءًا من الأسبوع 10 من الحمل ويوفر تحديدًا دقيقًا لجنس الجنين بنسبة تصل إلى 99%.
- أخذ عينة من المشيمة (CVS): هذا الفحص يتضمن إدخال إبرة رفيعة عبر البطن أو عنق الرحم لأخذ عينة من المشيمة – النسيج الذي يربط الجنين بجدار الرحم. يمكن إجراء هذا الفحص بين الأسبوع 10 و 13 من الحمل ويمكن أن يكشف عن جنس الجنين بدقة عالية.
- أخذ عينة من سائل الأمنيوس الأميني (amniocentesis): يتم أخذ عينة من سائل الأمنيوس الذي يحيط بالجنين من خلال إدخال إبرة رفيعة عبر بطن الأم. يمكن إجراء هذا الفحص بين الأسبوع 15 و 20 من الحمل ويكشف عن جنس الجنين بدقة عالية.
الطرق غير الطبية لتحديد نوع الجنين
- جدول النوع الصيني: يعتمد هذا الجدول على عمر الأم وشهر الحمل لتحديد نوع الجنين. يعتقد أن هذا الجدول يعود لأكثر من 700 عام وأنه كان يستخدم في القصر الإمبراطوري الصيني. لا يوجد دليل علمي يؤيد دقة هذا الجدول.
- نظرية القلب: تقول هذه النظرية إن معدل ضربات القلب للجنين يمكن أن يكشف عن جنسه. يُعتقد أن معدل ضربات القلب الأسرع يشير إلى وجود جنين أنثى، بينما يشير معدل ضربات القلب الأبطأ إلى وجود جنين ذكر. لا يوجد دليل علمي يؤيد هذه النظرية.
- طرق العرافة: تشمل هذه الطرق استخدام حلقة معلقة على سلسلة فوق بطن الأم أو خلط بول الأم مع مادة كيميائية معينة. إذا كانت الحركة دائرية، يعتقد أن الجنين أنثى، وإذا كانت الحركة ذهابًا وإيابًا، يعتقد أن الجنين ذكر. لا يوجد دليل علمي يؤيد هذه الطرق.
- أعراض وأعراض الحمل: يعتقد البعض أنه يمكن تحديد نوع الجنين من خلال تفسير بعض الأعراض والأعراض التي تعاني منها الأم، مثل الغثيان والتقيؤ والرغبات الغذائية. لا يوجد دليل علمي يؤيد هذه الفكرة.
قد يهمك: بكاء الطفل بالليل بدون سبب
في النهاية، يعتبر الأطباء أن الطرق الطبية هي الأكثر دقة وموثوقية لتحديد نوع الجنين. يمكن أن تكون الطرق غير الطبية ممتعة ومثيرة للاهتمام، لكنها ليست دقيقة ولا يجب الاعتماد عليها لمعرفة جنس الجنين.
الأسئلة الشائعة حول طريقة تحديد نوع الجنين
فيما يلي بعض الأسئلة الشائعة حول طريقة تحديد نوع الجنين:
يمكن تحديد نوع الجنين بدقة عالية باستخدام فحص الدم (NIPT) بدءًا من الأسبوع 10 من الحمل. بالنسبة للتصوير بالموجات فوق الصوتية (السونار)، يكون تحديد نوع الجنين أكثر دقة بين الأسبوع 18 و 22 من الحمل.
فحوصات الجنين، مثل فحص الدم (NIPT) والتصوير بالموجات فوق الصوتية (السونار)، آمنة للأم والجنين. لكن ينصح بمراجعة أخذ عينة من المشيمة (CVS) وأخذ عينة من سائل الأمنيوس الأميني (amniocentesis) فقط في حالات معينة وتحت إشراف طبيب مختص، حيث يمكن أن تنطوي هذه الفحوص على مخاطر صغيرة للأم والجنين.
لا يمكن تحديد نوع الجنين قبل الحمل بشكل طبيعي. يمكن للأزواج اللجوء إلى تقنيات التلقيح الصناعي المساعد وتحليل الجنين قبل الزرع (PGD) لاختيار نوع الجنين قبل الحمل في حالات معينة، مثل تجنب انتقال أمراض جينية مرتبطة بالجنس. يجب مراجعة الأخلاقيات والقوانين المحلية والطبية قبل اتخاذ قرار بهذا الخصوص.
تعتبر معظم الأعراض والعلامات التي يشاع القول عنها بأنها تشير إلى جنس الجنين غير دقيقة وغير مدعومة علميًا. تهيأة البطن، الأعراض الصباحية، ونبضات القلب للجنين هي مجرد خرافات ولا تعكس جنس الجنين بدقة. الطرق العلمية الدقيقة مثل فحص الدم (NIPT) والتصوير بالموجات فوق الصوتية (السونار) هي الوسائل الموثوقة لتحديد جنس الجنين.
