حول العالم

ما هي دول شنغن

ما هي دول شنغن

ما هي دول شنغن تعتبر منطقة شنغن من أكثر التجمعات البينية التي تسهل التنقل والتعاون بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. تأسست منطقة شنغن في عام 1985 بفضل اتفاق شنغن الذي وقعته خمس دول في قرية شنغن الواقعة في لوكسمبورغ. يهدف هذا الاتفاق إلى إزالة الحواجز الحدودية بين الدول الأعضاء وتعزيز التعاون الأمني والقانوني. في هذا المقال، سنستعرض مفهوم منطقة شنغن وأهميتها والدول الأعضاء فيها.

الدول الأعضاء في منطقة شنغن

منطقة شنغن هي منطقة تضم 26 دولة أوروبية تتعاون في إزالة الحواجز الحدودية وتسهيل حركة التنقل بينها. يتيح اتفاق شنغن للمواطنين من هذه الدول التنقل بحرية دون الحاجة إلى إظهار جواز السفر أو الحصول على تأشيرة.

هذه قائمة بالدول الأعضاء في منطقة شنغن:

  1. ألمانيا
  2. النمسا
  3. بلجيكا
  4. الدنمارك
  5. إستونيا
  6. فنلندا
  7. فرنسا
  8. اليونان
  9. هولندا
  10. هنغاريا
  11. آيسلندا (غير عضو في الاتحاد الأوروبي)
  12. إيطاليا
  13. لاتفيا
  14. ليختنشتاين (غير عضو في الاتحاد الأوروبي)
  15. ليتوانيا
  16. لوكسمبورغ
  17. مالطا
  18. النرويج (غير عضو في الاتحاد الأوروبي)
  19. بولندا
  20. البرتغال
  21. سلوفاكيا
  22. سلوفينيا
  23. إسبانيا
  24. السويد
  25. سويسرا (غير عضو في الاتحاد الأوروبي)
  26. التشيك

لاحظ أن بعض دول الاتحاد الأوروبي ليست جزءًا من منطقة شنغن، مثل المملكة المتحدة وأيرلندا ورومانيا وبلغاريا وكرواتيا وقبرص.

أهداف اتفاق شنغن

تتضمن أهداف اتفاق شنغن الرئيسية النقاط التالية:

  1. إزالة الحواجز الحدودية بين الدول الأعضاء، مما يتيح حرية التنقل للمواطنين والسياح والعمال داخل المنطقة.
  2. تعزيز التعاون الأمني والقانوني بين الدول الأعضاء لمكافحة الجريمة والهجرة غير الشرعية والإرهاب.
  3. توحيد السياسات القنصلية والتأشيرات للمواطنين من دول غير أعضاء في شنغن، مما يسهل عملية الحصول على تأشيرة لزيارة منطقة شنغن.

قد يهمك: معلومات عن سنغافورة

التأشيرة دول شنغن والتنقل داخل المنطقة

يمكن لمواطني دول شنغن التنقل بحرية داخل المنطقة دون الحاجة إلى إظهار جواز السفر أو الحصول على تأشيرة. بالنسبة للمواطنين من دول غير أعضاء في شنغن، يتعين عليهم الحصول على تأشيرة شنغن لزيارة المنطقة. تتيح تأشيرة شنغن للمسافرين الدخول والتنقل بين جميع دول شنغن لمدة تصل إلى 90 يومًا خلال فترة 180 يومًا.

الانتقادات والتحديات المستقبلية

رغم النجاح الذي حققته المنطقة في تسهيل التنقل والتعاون بين الدول الأعضاء، إلا أنها تواجه بعض الانتقادات والتحديات:

  1. الهجرة واللجوء: تعرّض منطقة شنغن لضغوط كبيرة بسبب تزايد أعداد اللاجئين والمهاجرين الذين يحاولون دخول المنطقة. هذا أدى إلى تنامي الجدل حول مسألة توزيع اللاجئين بين الدول الأعضاء وتوحيد السياسات الهجرة واللجوء.
  2. التهديدات الأمنية: شهدت المنطقة عددًا من الهجمات الإرهابية في السنوات الأخيرة، مما أثار مخاوف حول قدرة الدول الأعضاء على تأمين حدودها الخارجية والتعامل مع التهديدات الأمنية.
  3. إعادة فرض الحدود الداخلية: بسبب تزايد الهجرة والتهديدات الأمنية، قامت بعض الدول الأعضاء مؤقتًا بإعادة فرض الرقابة على حدودها الداخلية. هذا يثير تساؤلات حول مستقبل شنغن والتعاون بين الدول الأعضاء.
  4. توحيد السياسات والتشريعات: يتطلب تعزيز التعاون بين دول شنغن تنسيق السياسات والتشريعات المتعلقة بالهجرة والأمن والعمل وغيرها من المجالات. قد يكون من الصعب تحقيق هذا التوحيد نظرًا لاختلاف مصالح وتوجهات الدول الأعضاء.

الخاتمة

تعتبر منطقة شنغن إنجازًا هامًا في تاريخ التعاون الأوروبي، حيث ساهمت في تسهيل حرية التنقل والتعاون بين الدول الأعضاء. ومع ذلك، تواجه منطقة شنغن تحديات كبيرة تتعلق بالهجرة والأمن والتعاون بين الدول. يتطلب مواجهة هذه التحديات تعزيز التنسيق بين الدول الأعضاء وتوحيد السياسات والتشريعات المتعلقة بقضايا مشتركة.

اقرأ أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى