شخصيات

من هو مخترع الكمبيوتر؟

من هو مخترع الكمبيوتر؟

مع ازدهار التكنولوجيا التي نستخدمها اليوم، قد يتسائل الكثيرون عن العقل المدبر وراء جهاز الحاسوب الذي بات جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية. فمن الذي اخترع الكمبيوتر؟

من هو مخترع الكمبيوتر؟

تشارلز بابيج يُعتبر على نطاق واسع مخترع الكمبيوتر الحديث. بابيج، الذي كان عالم رياضيات ومهندسًا وفيلسوفًا إنجليزيًا، طور مفهوم الكمبيوتر الرقمي القابل للبرمجة. خلال الفترة من 1833 إلى 1871، عمل بابيج على تطوير جهاز يُعرف بالآلة التحليلية، والذي يُعتبر الأساس لفكرة الكمبيوترات الحديثة. يُنظر إلى بابيج أحيانًا على أنه “أبو الكمبيوتر” نظرًا لمساهماته الكبيرة في هذا المجال​​​​.

من جهة أخرى، خلال الحرب العالمية الثانية، صمم الفيزيائي جون موشلي والمهندس ج. بريسبر إيكرت وزملاؤهم في جامعة بنسلفانيا أول كمبيوتر رقمي إلكتروني عام يمكن برمجته لأغراض عامة، وهو الكمبيوتر العددي الإلكتروني المتكامل والحاسب (ENIAC)​​.

بالإضافة إلى ذلك، تاريخ الكمبيوتر يعود إلى العصور القديمة، حيث كانت هناك أجهزة مختلفة مستخدمة للمساعدة في الحساب، مثل العداد وغيره من الأجهزة الحاسبة المبكرة. تطورت هذه الأجهزة على مر الزمن، وشهدت تطورات كبيرة خلال القرن العشرين، مما أدى إلى ظهور الكمبيوترات الرقمية الإلكترونية​​.

قد يهمك: من هو مؤسس مايكروسوفت؟

تشارلز بابيج

تشارلز بابيج، عالم رياضيات ومهندس وفيلسوف إنجليزي، وُلد في 26 ديسمبر 1791 في لندن. يُعرف بابيج بأنه مخترع الكمبيوتر الرقمي القابل للبرمجة ويُعتبر في بعض الأحيان “أبو الكمبيوتر”. ابتكر أول كمبيوتر ميكانيكي يُعرف بـ “آلة الفرق”، والتي أدت إلى تصاميم إلكترونية أكثر تعقيدًا. أفكار بابيج الأساسية للكمبيوترات الحديثة وجدت في “الآلة التحليلية” التي صممها، والتي برمجت باستخدام مبدأ مستعار من نول جاكار. توفي بابيج في 18 أكتوبر 1871 في لندن. للمزيد من المعلومات، يمكن الرجوع إلى صفحة ويكيبيديا الخاصة به​​.

اقرأ أيضا

إنشاء تشارلز لأول جهاز حاسوب

تشارلز بابيج، المعروف بأنه “أبو الكمبيوتر”، يُعتبر مبتكر أول كمبيوتر رقمي قابل للبرمجة في التاريخ. بدأ بابيج العمل على آلة حاسبة أبسط تُعرف باسم “آلة الفرق”، والتي صُممت لمساعدة في الحسابات الملاحية. في عام 1833، بعد بدء العمل على آلة الفرق، تصور بابيج تصميمًا أكثر تعميمًا وثورية يُعرف بـ “الآلة التحليلية”. هذه الآلة كانت لتكون كمبيوتر عام الغرض، تمامًا مبرمجًا وآليًا.

تتكون الآلة التحليلية من أربع مكونات أساسية: الطاحونة، والمخزن، والقارئ، والطابعة، وهي المكونات الأساسية لأي كمبيوتر حديث. الطاحونة كانت وحدة الحساب، مشابهة لوحدة المعالجة المركزية (CPU) في الكمبيوترات الحديثة، بينما كان المخزن يحتفظ بالبيانات قبل معالجتها، مشابهًا للذاكرة في الكمبيوترات الحديثة. كما كانت الآلة ستحتوي على قارئ وطابعة كأجهزة إدخال وإخراج.

كان من المفترض أن تكون الآلة التحليلية قادرة على أداء أي حساب يُعرض عليها، وكان سيتم إدخال البرامج والبيانات عبر بطاقات مثقبة، وهي تقنية كانت تُستخدم آنذاك لتوجيه أنوال النسيج الميكانيكية مثل نول جاكار. تُعتبر الآلة التحليلية الأولى من نوعها والتي يمكن وصفها بأنها كمبيوتر عام الغرض قابل للبرمجة بالمعايير الحديثة.

على الرغم من الابتكار الذي مثلته الآلة التحليلية، لم يتمكن بابيج من إكمال المشروع بسبب مشاكل مختلفة بما في ذلك نقص التمويل والصعوبات التقنية. بقيت الآلة التحليلية نظرية ولم يتم بناؤها خلال حياة بابيج. ومع ذلك، أسهمت أفكاره وتصميماته بشكل كبير في تطوير علم الحاسبات والتكنولوجيا الحديثة​​​​​​.

المصدر
britannicaCharles BabbageComputer wikipediaAnalytical Engine britannicaHistory of computing hardware - wikipedia
زر الذهاب إلى الأعلى