في عالم تكنولوجيا المعلومات والابتكارات الرقمية، يبرز اسم لا يمكن تجاهله. اسم يرتبط بواحدة من أكبر وأهم الشركات في مجال التكنولوجيا على مستوى العالم. يتساءل الكثيرون: من هو مؤسس شركة أبل؟ في هذا المقال، سنستكشف مسيرة هذا الشخص الفريدة ودوره في تشكيل عالم التكنولوجيا كما نعرفه اليوم.
من هو مؤسس شركة أبل؟
مؤسسو شركة أبل هم ستيف جوبز، ستيف وزنياك، ورونالد واين. تأسست الشركة رسميًا في 1 أبريل 1976 في لوس ألتوس، كاليفورنيا. بدأت الشركة بتطوير وبيع الكمبيوتر الشخصي Apple I، الذي صممه وزنياك. جوبز ووزنياك كانا قد التقيا في منتصف عام 1971 عبر صديق مشترك. بعد بداياتهما المبكرة في تجارة الأجهزة الإلكترونية، وجدا في النهاية طريقهما لتأسيس أبل. واين، الذي عمل في شركة أتاري كرئيس للرسومات، أصبح شريكًا مؤسسًا في أبل مقابل حصة 10%، لكنه ترك الشركة بعد فترة قصيرة، بيعًا لحصته بمبلغ 800 دولار فقط.
قد يهمك: من هو مؤسس تويتر؟
ستيف جوبز
ستيف جوبز، المولود في 24 فبراير 1955 في سان فرانسيسكو، كاليفورنيا، الولايات المتحدة، كان رجل أعمال ومخترع أمريكي معروف بشكل أساسي كأحد مؤسسي شركة أبل. وُلد جوبز لوالدين يدرسان في جامعة ويسكونسن، ولكنه تم تبنيه بعد فترة قصيرة من ولادته. حضر جوبز كلية ريد في عام 1972 قبل أن ينسحب في نفس العام. في عام 1974، سافر إلى الهند بحثًا عن التنوير الروحي ودرس البوذية الزن.
بدأ جوبز مسيرته المهنية كمصمم ألعاب فيديو في شركة أتاري، ثم عاد إلى وادي السيليكون حيث التقى مجددًا بستيف وزنياك، وهو صديق من أيام المدرسة الثانوية كان يعمل في شركة هيوليت-باكارد. عندما أخبر وزنياك جوبز عن تقدمه في تصميم لوحة دوائر كمبيوترية خاصة به، اقترح جوبز أن يبدآ معًا مشروعًا تجاريًا. في عام 1976، وبعد رفض هيوليت-باكارد لتصميم وزنياك، قرر الاثنان الشروع في تأسيس شركة أبل. بُنيت لوحة الدوائر، التي أطلقا عليها اسم Apple I، في مرآب عائلة جوبز باستخدام أموال حصلا عليها ببيع بعض مقتنياتهما الشخصية.
توفي ستيف جوبز في 5 أكتوبر 2011، عن عمر يناهز 56 عامًا، بعد صراع طويل مع مرض سرطان البنكرياس. يُعتبر جوبز أحد أهم رموز عصر الكمبيوتر الشخصي وكان معروفًا برؤيته الثاقبة وابتكاراته التي غيرت العالم. لعب دورًا محوريًا في إنعاش أبل عندما كانت على وشك الإفلاس في عام 1997 وعمل مع المصمم البريطاني جوني إيف لتطوير مجموعة من المنتجات التي أحدثت تغييرات ثقافية كبيرة، بدءًا من حملة “فكر بشكل مختلف” وصولًا إلى الـ iMac والـ iPod والـ iPhone والآيباد.
