يمكن علاج حساسية الجلد الناتج عن الأكزيما وهي شكل غير معدي من حساسية الجلد التي تظهر في شكل انتفاخ وحكة وجفاف الجلد، وكذلك ظهور الطفح الجلدي، وعادة ما يتم ملاحظة هذه الأعراض في مناطق مختلفة من الجسم، مثل الوجه واليدين والقدمين، والمنطقة خلف المرفقين والركبتين، عادة ما تتضخم تلك المناطق المصابة وتصبح أكثر احمرارًا إذا تم حكها أو محاولة خدشها.
في الواقع، السبب الدقيق للإكزيما غير معروف، ولكن يُعتقد أن هذه الحالة ناتجة بشكل أساسي عن عوامل وراثية وعوامل بيئية، ويلاحظ أن الإكزيما تعتبر مرضًا طويل الأمد يمكن أن يكون له تأثير إيجابي أو تأثير سلبي على الأعراض حسب ظروف المريض. بخلاف منع التهيج وتفاقم الأعراض، تعتمد خطة العلاج المقترحة للإكزيما أيضًا على عمر المريض وصحته وأعراضه.
النصائح والإرشادات
- لا تعبث أو تخدش الجلد: خاصة مناطق الجلد المصابة بالطفح الجلدي. مع الحفاظ على الأظافر ، يكون تقليمها بشكل مستمر أكثر فعالية.
- ارتداء القفازات قبل النوم: خاصة إذا لاحظ الفرد أنه يعاني من حكة ليلاً.
- ترطيب البشرة في المتوسط كل يومين إلى ثلاثة أيام باستخدام المرطبات مثل الفازلين: من المهم ملاحظة أن المرطبات المستخدمة يجب أن تكون خالية من الكحول والعطور والأصباغ وأي مواد كيميائية يمكن أن تسبب تهيج الجلد.
- الاستحمام باستخدام غسول الجسم المناسب: اختر منظفات غير عطرية لا تحتوي على روائح أو مواد كيميائية ضارة بدلاً من الصابون المعطر العادي. يعتبر الاستحمام لفترة كافية من الوقت أكثر فاعلية بالماء الدافئ الملمس. يوصى أيضًا بوضع كريمات الترطيب على البشرة بعد الاستحمام مباشرةً، من أجل تعظيم ترطيب البشرة.
- لا تقشر الجلد أو تجفف بشدة.
- استخدام المرطبات بالمنزل.
العلاجات الطبية
يتم استخدام العلاجات الطبية إذا لم تنجح الطرق الأخرى في تخفيف أعراض الأكزيما ؛ نتيجة لذلك، يصف الطبيب المختص بعض الأدوية، والتي سنناقشها أدناه:
مُضادّات الهستامين
تساهم مضادات الهيستامين في تقليل تهيج الجلد أو الحكة أثناء النوم ، وتجدر الإشارة أيضًا إلى أن هذه الأدوية تسبب النعاس وهو سبب آخر للاستفادة منها في الليل.
المضادات الحيوية
يتم إعطاء المضادات الحيوية إذا كانت الإكزيما مصحوبة بعدوى بكتيرية في الجلد.
مُضادّات الفيروسات والفطريّات
تستخدم الأدوية المضادة للفيروسات والفطريات لعلاج الالتهابات الفطرية أو الفيروسية.
الكورتيكوستيرويدات
تتوفر الكورتيكوستيرويدات، بما في ذلك الموضعية والجهازية، على شكل كريمات أو مراهم يتم وضعها مباشرة على الجلد لتخفيف الالتهاب والحكة على الجلد. عن طريق الفم أو عن طريق الحقن حسب توجيهات الطبيب.
يتم استخدام الكورتيكوستيرويدات الجهازية لفترات زمنية وجيزة فقط. مثبطات الكالسينيورين الموضعية، والتي بدورها تثبط جهاز المناعة، وتقلل من حدوث الالتهاب، وتحد من شدة الأعراض.
يتضمن العلاج بالضوء تعريض المريض لأطوال موجية محددة من الأشعة فوق البنفسجية، وبعد ذلك يتم مراقبة الجلد عن كثب. يستخدم هذا الإجراء بشكل متكرر لعلاج حالات الأكزيما المتوسطة.
حساسية الجلد الناتجة عن التهاب الجلد التماسي
هي شكل غير معدي من حساسية الجلد تظهر على شكل طفح جلدي نتيجة رد فعل تحسسي يحدث بسبب التلامس المباشر مع مادة معينة. بالإضافة إلى ذلك، يسبب التهاب الجلد التماسي إحساسًا بالقلق وعدم الراحة.
بالإضافة إلى ذلك، فإنه يتسبب في ظهور طفح جلدي أحمر مصحوب بحكة، وعندما يتعلق الأمر بعلاج التهاب الجلد التماسي، فإن أفضل طريقة هي تحديد وتجنب سبب الالتهاب، مما سيسمح للمريض بالتعافي والطفح الجلدي. تتبدد عادة في غضون أسبوعين إلى شهر واحد.
العلاجات المنزلية لعلاج حساسية الجلد
تشمل العلاجات المنزلية والنصائح الأخرى التي تساعد في تخفيف أعراض الالتهاب ما يلي:
- تجنب المواد المهيجة أو المسببة للحساسية.
- حافظ على يديك نظيفة وجافة
- تجنب ملامسة العينين أو الأنف أو الفم.
- الاستخدام المستمر للمطريات.
- تقليم الأظافر لمنع تلفها.
- استخدم القفازات.
- لف المنطقة المصابة بضمادة.
- خذ حمامًا مهدئًا.
- استخدم الكمادات الباردة والمبللة على الإصابة يوميًا لمدة تصل إلى نصف ساعة بشكل متكرر.
أقرأ أيضا: طرق علاج عسر الهضم
