التخطيط المالي (بالإنجليزية: Financial Planning) هو تطبيق طويل الأمد للتخطيط؛ من أجل تحقيق أرباح مالية على أساس الحصول على عوائد أكبر من قيم الأصول، وزيادة نمو حصتها في السوق، يُعرّف التخطيط المالي بأنه المساهمة في نشاط اتخاذ القرارات المتعلقة بالطريقة التي يدير بها الفرد حقوقه المالية، ويشتمل التخطيط المالي على مجموعة من الجوانب، أهمها الميزانية المالية، والتخطيط الضريبي، والادخار، إلخ.
أهداف التخطيط
المالي يهدف التخطيط المالي إلى تحقيق هدفين:
ضمان توفير الأموال: هذا هو الهدف الأساسي؛ وجود أموال كافية في الشركة أمر مهم؛ من أجل تنفيذ العديد من الأنشطة والمهام مثل الحصول على أصول طويلة الأجل، ودفع النفقات اليومية، وضمان الوصول في الوقت المناسب إلى التمويل المالي، وما إلى ذلك.
عدم استخدام موارد الشركة وإهدارها دون داع: هذا هو الهدف الثاني، ويتعلق بالتمويل الزائد للموارد المشابهة لنقص الأموال. في حالة الفوائض المالية، من المهم تطبيق خطط جيدة لاستثمار هذه الموارد المالية؛ من خلال استخدامها بأفضل طريقة ممكنة وتجنب إهدارها مما قد يؤدي إلى خسائر مالية ضخمة للشركة، وعلى المدى القصير أو خطة مالية لمنشأة التطبيق على المدى الطويل.
تركز الخطة المالية طويلة الأجل على النفقات الرأسمالية، وتسمى الخطة المالية قصيرة الأجل بالميزانية، والتي تحتوي على خطط عمل خاصة لسنة مالية أو أقل.
أهمية التخطيط المالي
التخطيط المالي السليم هو أحد وسائل نجاح مشروع تجاري، وتشمل أهميته ما يلي:
- الحفاظ على الأموال: وهو تقييم تخطيط مالي للاحتياجات المناسبة عند التعامل مع المال، مما يساعد لتجنب إهدارها وفقدانها في حالة الرأسمالية المفرطة.
- المساعدة في اختيار هيكل التمويل المناسب: من خلال المشاركة في ترتيب التمويل من مصادر مختلفة، على المدى القصير والمتوسط والطويل.
التخطيط المالي ضروري لاستخدام مصادر الأموال في الوقت المناسب. نظرًا لأنه يتم الحصول على الأموال طويلة الأجل من حملة السندات والمساهمين، يتم جمع الأموال متوسطة الأجل من المؤسسات المالية، والأموال قصيرة الأجل هي صناديق الاكتتاب الخاصة من البنوك التجارية.
- المساهمة في تمويل المشروع: بناءً على المقارنات بين مقترحات الاستثمار المختلفة، فإن وضع خطة مالية لخطة التمويل يساعد على تحديد كيفية استخدام الأموال الخاصة للمشروع.
- المشاركة في أنشطة التنفيذ: يلعب هذا المجال دورًا في نجاح أو فشل الوظائف المؤسسية مثل التوزيع والإنتاج أثناء تنفيذ الأعمال؛ ويعتمد على اتخاذ قرارات مالية سليمة لضمان تسهيل التمويل والعمليات المناسبة.
- تعزيز الرقابة المالية: توفير التخطيط المالي كأساس لمراجعة الأنشطة المالية. لمقارنة الإيرادات الفعلية والمقدرة بالتكاليف المقدرة والفعلية.
- المساعدة في تجنب أزمات الأعمال: إنها أداة تخطيط مالي تساعد الشركات. لتجاوز أو تجنب الأزمات والحوادث التي تؤثر سلباً على بيئة العمل.
- الرابط بين الحاضر والمستقبل: توفير متابعة للاحتياجات الحالية لتمويل المنشأة. وكذلك الاحتياجات المستقبلية المتوقعة؛ من خلال وضع مجموعة من التوقعات والخطط المصممة لدعم نمو الشركة وتطوير المبيعات.
مراحل التخطيط المالي
يعتمد على تطبيق سلسلة من المراحل:
- تحديد العلاقة بين العميل والمخطط: هذه هي الخطوة الأولى في العملية وتعتمد على دور المخطط المالي في توثيق جميع العملاء الذين سيتم تقديمهم إلى قسم خدمات العملاء. هذا يسهل ارتباط أقوى بين المخطط المالي والعميل فيما يتعلق بالقرارات التي يتعين اتخاذها.
- جمع البيانات الخاصة عن العملاء: إن مهمة المخطط المالي هي الحصول على البيانات المناسبة والخاصة عن كل عميل. يساعد ذلك في تحديد الوضع المالي لجميع العملاء وطبيعة موقفهم تجاه المخاطر وأهدافهم الشخصية.
- تقييم الوضع المالي للعميل: هذا هو العنصر الثالث في عملية التخطيط المالي ويتضمن تحليل معلومات العميل. من أجل تقييم وضعهم المالي وتحديد ما يجب القيام به لتحقيق أهدافهم ، يتضمن هذا التقييم مراجعة الأصول المالية للعميل ، والمطلوبات والمصروفات ، وتحليل متطلبات الاستثمار أو الضرائب.
- تقديم نصائح أو بدائل: تقديم النصائح التي يمكن أن تساعد في تلبية أهداف العميل الفريدة. يساعد هذا في مساعدة المخطط المالي من خلال الاعتماد على معلوماتهم. وبهذه الطريقة يمكنه مراجعة التوصيات التي تسمح للعميل باتخاذ القرار الصحيح.
- تنفيذ التوصيات: هذه هي المرحلة قبل الأخيرة، حيث يتفق المخطط المالي والعميل على طريقة تنفيذ التوصيات. يمكن للمخطط أن يدرب العميل على هذه التوصيات ثم ينسق معه عملية تنفيذها.
- مراقبة النصائح: هذه هي المرحلة الأخيرة من التخطيط المالي. من خلاله يتم الاتفاق بين العميل والمخطط المالي سواء من خلال العميل أو المخطط المالي للتحكم في تحقيق الأهداف.
أقرأ أيضا: تعريف القروض الشخصية
