الإسلام

كم عدد الأنبياء والرسل

كم عدد الأنبياء والرسل

كم عدد الأنبياء والرسل

عدد الأنبياء والرسل المذكورين في القرآن الكريم هو خمسة وعشرون نبيًا ورسولًا. وتشمل هذه القائمة آدم، إدريس، نوح، هود، صالح، إبراهيم، لوط، إسماعيل، إسحاق، يعقوب، يوسف، أيوب، شعيب، موسى، هارون، يونس، داود، سليمان، إلياس، اليسع، زكريا، يحيى، عيسى، ذو الكفل (عند كثير من المفسرين)، ومحمد صلى الله عليه وسلم​​.

هناك أيضًا أنبياء آخرون ذكروا في السنة المطهرة ولم يُذكروا في القرآن الكريم، مثل شيث ويوشع بن نون. بالإضافة إلى ذلك، هناك اختلاف في الآراء حول ما إذا كان بعض الشخصيات مثل ذو القرنين، تبع، والخضر هم أنبياء أم لا​​​​.

أما بالنسبة للعدد الكلي للأنبياء والرسل، فلا يوجد تحديد دقيق لهذا العدد في الإسلام، حيث يُعتقد أن هناك أنبياء ورسل كثيرين لم يُذكروا في القرآن أو السنة​​.

الأنبياء والرسل في القرآن

في القرآن الكريم، يُذكر أن عدد الأنبياء والرسل هو خمسة وعشرون نبياً ورسولاً. ثمانية عشر من هؤلاء الأنبياء والرسل ذُكرت أسماؤهم في موضع واحد في سورة الأنعام قال الله تعالى {وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آَتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ . وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلًّا هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِنْ قَبْلُ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ . وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ . وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلًّا فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ} الأنعام/83-86. الأنبياء المذكورون في القرآن هم: آدم، إدريس، نوح، هود، صالح، إبراهيم، لوط، إسماعيل، إسحاق، يعقوب، يوسف، أيوب، شعيب، موسى، هارون، يونس، داود، سليمان، إلياس، اليسع، زكريا، يحيى، عيسى، ومحمد صلى الله عليه وسلم، ويُضاف إليهم ذو الكفل الذي يُعتبر نبياً عند كثير من المفسرين​​.

تبين الآيات القرآنية أن هناك العديد من الأنبياء والرسل الذين لم تُذكر قصصهم أو أسماؤهم في القرآن. يُشير القرآن إلى أن الله سبحانه وتعالى أرسل عدداً كبيراً من الأنبياء والرسل، ولكنه لم يذكر جميعهم، بل اقتصر على ذكر بعضهم لغايات تعليمية وتربوية. هذه النقطة مهمة لأنها تُظهر أن القرآن لم يهدف إلى تقديم قائمة شاملة لجميع الأنبياء والرسل، بل ركز على تقديم قصص وأمثلة معينة تخدم أهدافه الدينية والأخلاقية​​.

من الجدير بالذكر أن هناك أحاديث نبوية تُشير إلى أعداد كبيرة من الأنبياء والرسل، تصل إلى مئات الآلاف، ولكن هذه الأرقام لا تُعتبر جزءاً من النص القرآني، بل هي من المرويات الحديثية التي يتم التعامل معها بناءً على قواعد علم الحديث ودرجات الصحة والضعف فيه​​.

اقرأ أيضا

قد يهمك: ما هي مراتب القدر؟

الفرق بين الأنبياء والرسل

في الإسلام، هناك فروقات مهمة بين النبي والرسول. وفقاً لما ذكره الشيخ الشنقيطي في “أضواء البيان”، فإن الفرق الذي يشتهر به بينهما – أي أن النبي هو من أوحي إليه بوحي ولم يُؤمر بتبليغه، والرسول هو النبي الذي أوحي إليه وأُمر بتبليغ ما أوحي إليه – ليس صحيحاً بشكل كامل. يُظهر قوله تعالى: “وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ” أن كلاً من الرسول والنبي مُرسَل، ولكن بينهما تغاير. ويُعتقد أن النبي الذي هو رسول أُنزل إليه كتاب وشرع مستقل مع معجزة تثبت نبوته، بينما النبي الذي ليس رسولاً لم يُنزَل عليه كتاب، وإنما أُوحِي إليه أن يدعو الناس إلى شرع سابق​​.

من جهة أخرى، يُشير موقع الشيخ ابن باز إلى أن هناك تعريفات وآراء متعددة حول الفرق بين النبي والرسول. وعلى الرغم من هذه الاختلافات، يتفق المسلمون على أن كلاً من الأنبياء والرسل قد أُرسلوا من قبل الله ولديهم رسالات مهمة للبشرية​​.

المصدر
الإسلام سؤال وجواب إسلام ويبالموقع الرسمي لسماحة الشيخ الإمام ابن باز رحمه اللهالإسلام سؤال وجواب 2الموقع الرسمي لسماحة الشيخ الإمام ابن باز رحمه الله 2طريق القرآنويكيبيديا

اقرأ أيضا

زر الذهاب إلى الأعلى