اعراض نقص فيتامين د فيتامين D هو العنصر الغذائي المسؤول عن صحة وسلامة العظام والأسنان، وإذا كان هناك نقص في هذا الفيتامين فإنَّ ذلك قد يؤدي إلى ظهور بعض الأعراض غير المرغوب فيها.
معظم الناس يحصلون على جزءٍ كافٍ من فيتامين د من الشمس، ولكن رغم ذلك، فإنَّ بعض الأشخاص يعانون من القلَّة في مستوياته، مما يؤدي إلى حدوث تأثيرات جانبية سلبية على صحة أجسادهم.
لذلك، إذا كان لديك شك بأن بمستوى فيتامين د في جسدك أقلَّ مما هو مناسب، فلا تتجاهل هذا الشئ! في هذا المقال سنتعرف على أبرز أعراض نقص فيتامين د التي قد تظهر على عضوية جسدك وأحاسيسك.
اعراض نقص فيتامين د
تعد اعراض نقص فيتامين د على الصحة العامة متعددة ومتنوعة، وقد تؤدي إلى ظهور العديد من المشاكل الصحية.
وإذا كنت تشعر بأنك تعاني من نقص فيتامين د، فمن المهم التعرف على هذه التأثيرات من أجل تحسين صحتك العامة، ومن هذه الآثار:
- تأثيره على صحة العظام: يعمل فيتامين د على زيادة امتصاص الكالسيوم والفوسفات، وهما مكونان مهمان لصحة العظام. وبالتالي، فإن نقص فيتامين د يؤدي إلى ضعف العظام وهشاشتها، وزيادة خطر الكسور.
- التعب والإرهاق: يمكن أن يؤدي نقص فيتامين د إلى الشعور بالتعب والإرهاق بسرعة، وخاصة في فصل الشتاء عندما يتعرض الجسم لأشعة الشمس بشكل أقل.
- التشنجات العضلية: يشكل فيتامين د جزءًا مهمًا من عملية تقلص العضلات واسترخائها. ويعني ذلك أن نقصه يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالتشنجات العضلية المؤلمة، والتي يمكن أن تؤثر على الحياة اليومية.
- زيادة خطر الإصابة بالأمراض: يعتبر فيتامين د مكونًا هامًا في عملية تعزيز المناعة. ولذلك، فإن نقصه يزيد من خطر الإصابة بالأمراض بشكل عام.
- التأثير على الصحة العقلية: يمكن أن يؤثر نقص فيتامين د على الصحة العقلية أيضًا، حيث يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب واضطرابات مزاجية أخرى.
- زيادة خطر الجروح: يتأثر الجلد أيضًا بنقص فيتامين د، حيث يمكن أن يؤدي إلى انخفاض مستوى الكولاجين والإصابة بالجروح بسهولة أكبر.
لتفادي هذه التأثيرات، يوصى بتناول كمية كافية من فيتامين د عن طريق الشمس، والغذاء، أو المكملات الغذائية التي تحتوي على العنصر. كما ينصح بالاستشارة الطبيب، خاصة إذا كنت تعاني من اعراض نقص فيتامين د.
الشعور بالتعب والإرهاق بسبب نقص فيتامين د
يشعر العديد من الأشخاص بالتعب والإرهاق عندما يكون هناك نقص فيتامين د في جسمهم.
في الحقيقة، إن الفيتامين د يساعد في تنظيم مستويات الكالسيوم والفوسفور في الجسم، مما يساعد على تعزيز صحة العظام والأسنان والعضلات.
بالاضافة إلى ذلك، فإن نقص فيتامين د يمكن أن يؤثر على المزاج ويسبب تقلبات فيه، إضافة إلى زيادة القلق والشعور بالنعاس والضعف العام.
ولكن ما هي الأعراض الأخرى لنقص فيتامين د فيما يتعلق بالتعب والإرهاق؟
- التعب والإرهاق الشديدين.
- الشعور بالتعب وعدم القدرة على القيام بأنشطة المنزل اليومية.
- زيادة الشعور بالإجهاد وعدم الراحة بعد النوم.
- الإصابة بالدوخة والصداع الشديد.
- زيادة فرص التعرض للإصابة بالتهاب المفاصل.
- زيادة فرص الإصابة بمشاكل الجهاز الدوراني.
- التعرض لخطر الإصابة بالشلل الرعاشي.
التشنجات العضلية وعلاقتها بنقص فيتامين د
يسبب نقص فيتامين دال تشنجات في العضلات ويؤثر بشكل سلبي على وظيفة العضلات.
يشعر الشخص المصاب بنقص فيتامين د بعدم القدرة على المشي لفترات طويلة وتتأثر قوة العضلات بشكل كبير.
يمكن أن تكون الأسباب الرئيسية لتشنج العضلات هي نقص العناصر الغذائية المهمة مثل الكالسيوم، البوتاسيوم، الماغنيسيوم والفيتامين د.
تعد العضلات أحد الأجزاء الرئيسية للجسم، وبدون وظيفة صحيحة للعضلات، يكون الجسم غير قادر على القيام بالأنشطة اليومية العادية.
علاوة على ذلك، يرتبط نقص فيتامين دال بتشنجات العضلات المزمنة ويشكل خطرًا على الصحة العامة.
يجد الأشخاص غالبًا صعوبة في الركض، أو القفز، أو حمل الأشياء الثقيلة بشكل مناسب.
يؤدي ذلك إلى ضعف العضلات وإصابة الشخص بالإرهاق والتعب.
من المهم الحصول على الجرعة اليومية الموصى بها من فيتامين د للحصول على فوائد صحية مثل تحسين صحة العضلات وتجنب تشنجات العضلات.
اعراض نقص فيتامين د على صحة العظام
إن نقص فيتامين د يمكن أن يؤثر بشكل سلبي على صحة العظام. هذا الفيتامين هو المسؤول الأساسي عن امتصاص الكالسيوم في الجسم وتقوية العظام.
إذا كان هناك نقص في الفيتامين، فإن الجسم قد يقلل من امتصاص الكالسيوم، مما يؤدي إلى تراجع كثافة العظام وزيادة الكسور.
في الواقع، إذا كان لديك نقص فيتامين دال لفترة طويلة، فقد يتعرض جسمك للكسور بسهولة.
وليس ذلك فحسب، بل إن النقص المزمن في فيتامين د يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بمرض هشاشة العظام.
بالإضافة إلى ذلك، فإن النقص في فيتامين د يمكن أن يسبب لين العظام وترققها، مما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالكسور.
قد يهمك: علاج هشاشة العظام
اعراض نقص فيتامين د على الإصابة بالأمراض
يؤدي نقص فيتامين D إلى زيادة خطر الإصابة بعدة أمراض صحية، وستتناول هذه الجزء من المقال بعض الأمراض التي يمكن أن تزيد احتمالات الإصابة بها بسبب نقص فيتامين D:
ارتفاع ضغط الدم
يؤدي نقص فيتامين D إلى زيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، وهو ما يعرف بارتفاع ضغط الدم الأساسي. وتزداد احتمالات الإصابة بهذه الحالة الصحية بسبب النقص في فيتامين D.
أمراض المناعة
وجدت الدراسات أن نقص فيتامين D يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض المناعة مثل الذئبة الحمامية والتصلب المتعدد.
الألم المزمن
يتزايد خطر الإصابة بآلام المفاصل والعضلات بسبب نقص فيتامين D. فقد تم ارتباط نقص فيتامين D بزيادة خطر الإصابة بآلام الرقبة والظهر، والتهاب المفاصل الروماتويدي.
اضطرابات الجهاز العصبي
يزيد نقص فيتامين D من خطر الإصابة بامراض مثل الشلل الرعاش والتصلب العصبي المتعدد.
تداعيات نقص فيتامين D على الصحة العقلية
نظرًا لأن فيتامين D يلعب دورًا مهمًا في توازن المعادن، فإن نقصه يسبب تأثيرًا مباشرًا على الصحة العقلية. إليك بعض النتائج السلبية التي يمكن أن يسببها نقص فيتامين D على الصحة العقلية:
- الشعور بالتعب والإرهاق: يمكن أن يتسبب نقص فيتامين D في الشعور بالتعب والإرهاق، وهي أعراض من بين أعراض الاكتئاب.
- الاكتئاب: إذا كانت هناك نقص فيتامين D في الجسم، فإن هذا يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب، وفقدان الاهتمام بالأمور التي كان الشخص يحبها.
- فقدان التركيز والنسيان: قد يؤدي نقص فيتامين D إلى فقدان التركيز والنسيان، مما يؤثر سلبًا على كفاءة العمل والانتباه.
- تغيرات مزاجية واضطرابات النوم: قد تشعر الأشخاص المصابون بنقص فيتامين D بالأرق والقلق والتوتر، مما يؤثر على مزاجهم وجودتهم العامة للحياة.
- الهيجان والتهيج: يمكن أن يتسبب نقص فيتامين D في زيادة مستويات هرمون التوتر، وهذا قد يؤدي إلى الهيجان والتهيج الزائد.
الأعراض الشائعة لنقص فيتامين د
تعد الأعراض الشائعة لنقص فيتامين د هي التعب والإرهاق السريع، الشعور بالآلام المزمنة في العظام والعضلات، الدوار، والصداع النصفي.
ومن الممكن أن يؤثر نقص فيتامين د على أداء الجهاز المناعي للجسم، مما يؤدي إلى زيادة الإصابة بالأمراض.
وبالنسبة لصحة العظام، فنقص فيتامين د يزيد من خطر الإصابة بالهشاشة العظمية. بالإضافة إلى ذلك، فإنه يمكن أن يسبب آلام الظهر والعظام وتشنجات عضلية مؤلمة.
تأثير نقص فيتامين دال لا يقتصر فقط على الصحة الجسدية، فقد يؤثر أيضًا على الصحة العقلية والعواطف. ويُعَدُّ تقلب المزاج والاكتئاب بمثابة أعراض شائعة لنقص فيتامين د.
يمكن الوقاية من نقص فيتامين د عن طريق تغذية جسمك بالطريقة الصحيحة وتعريضه لأشعة الشمس بشكل منتظم. كما يُمْكِنُ تناول المكملات الغذائية المحتوية على فيتامين د المصرح بها من قِبَل الطبيب.
طرق الوقاية من نقص فيتامين د
حتى تتجنب الإصابة بنقص فيتامين د وآثاره الضارة، يجب العناية بالتغذية والنشاط البدني اليومي. فيما يلي عشرة نصائح لتجنب نقص فيتامين د:
- الحصول على الكمية الكافية من الشمس: يجب تعريض الجسم لأشعة الشمس لمدة تتراوح بين 10-15 دقيقة يوميًا وذلك في أوقات النهار الآمنة.
- تناول المأكولات الغنية بفيتامين د: الحصول على الفيتامين ممكن من بعض أنواع الأطعمة مثل الأسماك الدهنية والجبنة والحليب المدعم بفيتامين د.
- تناول المكملات الغذائية: في حال عدم القدرة على الحصول على الفيتامين من الأطعمة يمكن للشخص تناول المكملات الغذائية الموجودة بالسوق المحلية.
- تجنب استخدام مراهم الواقية من الشمس العالية الفاعلية: حيث أنها تمنع استيعاب الجلد للأشعة فوق البنفسجية (UV) وهو ما يمنع الجسم من إنتاج فيتامين د.
- الإقلاع عن التدخين: حيث يعتبر التدخين من المهملات التي تؤدي إلى نقص في الفيتامين D.
- ممارسة الرياضة اليومية: إذا كان شخص متحرك لساعات قليلة في اليوم، يمكن أن يحتاج إلى تمارين رياضية بشكل يومي لتشجيع إنتاج الفيتامين D في الجسم.
- تجنب الوزن الزائد: حيث أنه من الصعب الحصول على الكمية المناسبة من فيتامين D من الأطعمة بسبب تناول كميات قليلة.
- استشارة الطبيب قبل تناول المكملات الغذائية: ينبغي على الأفراد التحدث مع طبيبهم قبل تناول المكملات الغذائية لتجنب الجانب السلبي.
- الحفاظ على صحة الأمعاء: تحتوي البكتيريا النافعة في الأمعاء على قدر كبير من الفيتامينات، بما في ذلك فيتامين D.
- تقييم النظام الغذائي: ينبغي على الأشخاص تقييم النظام الغذائي الخاص بهم والتأكد من تناول الأطعمة الصحية الغنية بالفيتامين والمعادن.
بالعناية بالتغذية والنشاط البدني اليومي يُمكن تفادي نقص فيتامين د والحفاظ على صحة الجسم والعقل في أحسن حال.
